قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴾ ؛ أي يسألُ متَى يومُ القيامةِ تَكذيباً به، ويقالُ في معنى ﴿ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴾ أن يعزمَ على الفُجور في مستقبلِ عُمره في أوقاتٍ لعلَّهُ لا يعيشُ فيها، ولا يبلغُ إليها، وأصلُ الفُجُور : الميلُ عن القصدِ، يقال للكافرِ : فاجرٌ، وللمكذِّب بالحقِّ : فاجرٌ.