﴿ سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴾ ؛ نزَلت في النَّضِرِ بن الحارثِ حين قالَ﴿ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـاذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَآءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾[الأنفال : ٣٢] والمعنى دعَا دعاءً على نفسهِ بعذابٍ، وذلك العذابُ واقعٌ لا محالةَ لا بدُّ منهُ، ذلكَ العذاب عندَ وُقوعهِ، ﴿ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴾ ؛ يدفعهُ عنهم، فقُتِلَ النَّضِرُ يومَ بدرٍ صبراً وهو من الكافرِين، ولم يُقتَلْ يومئذٍ من الأُسارى غيرهُ وغيرُ عُقبَةَ بن أبي مُعيطٍ.


الصفحة التالية
Icon