قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً ﴾ ؛ أي كان مَسرُوراً في أهلهِ في الدنيا بمعاصي اللهِ، وكان لا يحزنهُ خوفُ القيامةِ، وكان يمنعهُ السُّرور في أهلهِ عن إقامةِ فرائضِ الله. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ﴾ ؛ معناه : إنه ظنَّ في الدُّنيا أنْ لا يرجعَ إلى اللهِ في الآخرةِ، فذلك كان يركبُ المآثِمَ، والمعنى : أنه ظنَّ أنْ لن يرجِعَ إلى اللهِ تعالى.