قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِم قَائِمُونَ ﴾ ؛ أي الذين يقُومون بأدَائِها على وَجهها، ولا يكتُمونَها وإنْ كانت على أنفسهم، ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ ؛ أي يُراعون مواقيتَها وشروطَها وحدودَها.
والفائدةُ في إعادةِ ذكرِ الصَّلاة ؛ لتعظيمِ أمرِها وتفخيم شأنِها. وقوله تعالى :﴿ أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ ﴾ ؛ معناهُ : الذين استَجمَعُوا هذه الخصَالَ في جنَّاتٍ في الآخرةِ مُكرَمِين بالتُّحَفِ والهدايَا.