قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ﴾ ؛ أي نيَسِّرُكَ لعملِ الجنَّة، ونوفِّقُكَ للشَّريعة السهلةِ وهي الحنيفيَّة السَّمحَةُ، ﴿ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى ﴾ ؛ أي عِظْ بالله إنْ نفعَتِ المواعظُ، وليس على وجه الشَّرط، فإنَّ الموعظةَ تنفعُ لا محالةَ.