قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً ﴾ ؛ أي تلزَمُ ناراً قد انتهَى حرُّها، قال ابنُ مسعود :((يَخُوضُ فِي النَّار كَمَا تَخُوضُ الإبلُ فِي الْوَحْلِ)).
قرأ العامَّة (تَصْلَى) بفتحِ التاء، وقرأ أبو عمرٍو ويعقوب وأبو بكر بضمِّها اعتباراً بقوله :﴿ تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ﴾ ؛ أي من عَين متناهيةٍ في الحرِّ، قال الحسنُ :((قَدِ انْتَهَى طَبْخُهَا مُنْذُ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ إلَى تِلْكَ السَّاعَةِ)).