قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ﴾ ؛ أي يخرُجون من القُبور ذليلةً أبصَارُهم تَعْلُوهم مذلَّة وسوادُ الوجوهِ، ﴿ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ ﴾ ؛ فيه العذابَ على ألْسِنَةِ الرُّسلِ، فلم يُصدِّقُوهم.
وقرأ زيدُ بن ثابت وأبو الرجاءِ وأبو العاليةِ والحسن وابن عامرٍ (إلَى نُصُبٍ) بضمَّتين ومعناهُ : الأصنامُ التي كانوا ينصِبونَها ويعبُدونَها ويَذبَحُونَ تَقرُّباً إليها.


الصفحة التالية
Icon