قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ﴾ ؛ جاء في التفسيرِ : أنَّها تُقاد يومَ القيامة بسبعين ألفَ زمامٍ، على كلِّ زمامٍ سبعين ألفَ ملَك، لها تغيُّظٌ وزفيرٌ، ويُكشَفُ عنها غطاؤُها حتى يراها العبادُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى :﴿ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى ﴾[النازعات : ٣٦].
قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ ﴾ ؛ أي يتحسَّرُ ويندمُ على ما فاتَهُ لَمَّا رأى النارَ والعذاب، ﴿ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ ؛ أي ومِن أين له في ذلك الوقتِ توبةٌ تنفعهُ، أو عِظَةٌ تُنجيه.