قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ يَقُولُ يالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ ؛ أي يا لَيتَني عملتُ في حياتي الفانية لحياتي الباقيةِ، ﴿ فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ ؛ قراءة العامَّة بكسرِ الذال، و(يُوثِقُ) بكسر الثاءِ، معناهُ : لا يعذِّبُ كعذاب الله أحدٌ، ولا يوثِقٌ كوثاقه أحدٌ.
وقرأ الكسائي ويعقوب بفتح الذال والثاء، ومعناه : لا يعذبُ عذابُ الكفار الذي لم يقدِّموا لحياتِهم أحدٌ، ولا يوثَقُ مثل وثاقهِ أحدٌ. قِيْلَ : إن هذا الإنسانَ المعذَّبَ أُميةُ بنُ خلَفٍ الْجُمَحِيُّ.


الصفحة التالية
Icon