قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾ ؛ أي هم أصحابُ الشُّؤم على أنفُسِهم، وهم الذين يُعطَون كُتبَهم بشمائلِهم، ويؤخذُ بهم ذاتَ الشِّمال " إلى " النار. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ ﴾ ؛ أي مُطبَقة أبوابُها عليهم مسدودةٌ، من قولِكَ : أوصدتُ البابَ وأوصدْتهُ إذا أطبقتَهُ، ومَنه سُمِّيَ البابُ الوصيدَ.
قال ﷺ :" مَنْ قَرَأ سُورَةَ الْبَلَدِ أعْطَاهُ اللهُ الأَمَانَ مِنْ غَضَبهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".