قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴾ ؛ أي الذي علَّمَ الملائكةَ ما في اللوحِ المحفوظ، وأُضيفَ إلى القلمِ ؛ لأنَّهُ هو الذي كَتَبَ ما في اللوحِ. وَقِيْلَ : معناهُ : الذي علَّمَ الناسَ علمَ الكتابةَ بالقلمِ، وهو نعمةٌ عظيمة، ولولاَ القلمُ لضاعتِ الحقوقُ ودُرسَت العلومُ واختلَّتْ أمُورُ المعايشِ.