قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ﴾ ؛ قرأ أهلُ الحجاز وأبو عمرٍو ونافع وحفص (رَبُّ الْمَشْرِقِ) بالرفعِ على معنى : هُوَ ربُّ المشرقِ، وقرأ الباقون بالخفضِ على معنى نعتُ الرب في قوله ﴿ اسْمَ رَبِّكَ ﴾. وَقِيْلَ : على البدلِ منهُ، ويجوزُ أن تكون قراءةُ الرفعِ على الابتداءِ، وخبرهُ ﴿ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ﴾. وقوله تعالى :﴿ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً ﴾ ؛ أي اتَّخِذهُ حَافِظاً لكَ، وكَفيلاً فيما وَعدَكَ من النصرِ والثواب لكَ ولأُمَّتِكَ.