١ ـ إثارة هذا المشروع العلمي الهام المتعلق بتفسير القرآن بالقرآن تاريخا ونظرا وتصنيفا، والتنبيه على قيمته العلمية، والتعريف بمراحل دراسته وتنفيذه.
٢ ـ التأصيل لهذا النوع من التفسير بأدلة هامة جدا من الكتاب والسنة، بأسلوب لم أعثر على نظيره فيما وقفت عليه من مصادر هذا الفن.
٣ ـ جمع وتصنيف عدد وافر من روايات الصحابة والتابعين في تفسير القرآن بالقرآن، لا توجد بهذا الحجم وهذا التنوع وهذا التصنيف في غير هذا البحث المتواضع.
٤ ـ بيان أن كثيرا مما تفرق من علوم القرآن والتفسير وانفرد بالتصنيف المستقل، يوجد كثير من رواياته، أو على الأقل أصوله في تفسيرات الصحابة والتابعين، كعلم الوجوه والنظائر، وعلم كليات القرآن، وعلم مبهمات القرآن، وعلم توجيه القراءات، وعلم توجيه المتعارض، وعلم المناسبة، وعلم الناسخ والمنسوخ..
٥ ـ بيان أن تفسيرات الصحابة والتابعين تضمنت وجوها متنوعة من تفسير القرآن بالقرآن، كالاحتجاج بظواهر القرآن، وبدلالة السياق، وبالمعنى الغالب في القرآن، وبآيات أخرى، وبقراءات أخرى.. وأنهم طرقوا مباحث متنوعة؛ كبيان معاني المفردات، وبيان معاني التركيب، وبيان موضوعات القرآن، وغير ذلك مما أوضحه هذا البحث في مواضعه.
٦ ـ إثارة مسائل هامة جدا تتعلق بتفسير القرآن بالقرآن، وبسط أطرافها، وتوجيه مشكلها بأسلوب لم أقف عليه فيما رجعت إليه من مظان هذا الفن. وهذه المسائل هي:
ـ أهمية هذا اللون من التفسير وسعة أطرافه.
ـ مسألة الفروق، وصحة تفسير القرآن بالقرآن.
ـ مسألة الوضوح والخفاء في تفسير القرآن بالقرآن.
ـ الاختلاف في تفسير القرآن بالقرآن، وأحسنية هذا النوع من التفسير.