هذه الأسهم عموماً أنا لا أرتاح إليها، ولا أنصح بها أحداً، والشبهة فيها قوية، ولو كانت نقية، لكني لا أجزم بتحريمها، أما المختلطة فلا تردد في تحريمها.
يقول: هل نزيد على الأذكار المحددة في اليوم والليلة؟، أم على التحديد الذي ذكره الرسول -عليه الصلاة والسلام-؟
أما ما جاء تقييده بوقت معين، أو بعدد معين، فهذا لا يزاد عليه، أما ما عدا ذلك من الأذكار المطلقة فلا حصر فيه، ولا تحديد.
يقول: هل ننكر على من لا يقول: "آمين" بعد قراءة الفاتحة؟
هذا لا شك أنه محروم، الذي لا يقول: آمين بعد قراءة الإمام الفاتحة محروم؛ لأنه جاء في الحديث الصحيح: ((وإذا قال: ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له)) فهذا لا شك أنه محروم.
يقول: وهل ننكر على من يرفع يديه بالدعاء بعد الفريضة؟
إذا كان ديدنه ذلك، يعني بعد كل فريضة يرفع يديه ينكر عليه، وأما إذا كان يفعل ذلك أحياناً، ويترك أحياناً فلا بأس.
يقول: نرجو التنبيه على كيفية التعامل مع الخلاف بين العلماء بالنسبة للعوام، بالنسبة لطلبة العلم، وخاصة وأن طلبة العلم -ولله الحمد- قد كثروا، وأصبحوا يتعصبون لبعض المشايخ؟
الخلاف بين أهل العلم لا شك أنه موجود، لا سيما في الفروع من عهد الصحابة -رضوان الله عليهم-، فالخلاف موجود، ولن ينتهي، وسببه اختلاف الفهوم، فهذا العالم يفهم من هذا النص كذا، والعالم الثاني يفهم منه غير ذلك، والاحتمالات قائمة، وكلٌ منهم مأجور إذا كان أهلاً للاجتهاد، فالمصيب منهم له أجران، والمخطئ منهم له أجرٌ واحد، وطالب العلم الذي ليست لديه أهلية النظر، وكذلك العامي عليه أن يقلد أوثقهما عنده، الذي يراه أرجح في علمه ودينه وورعه يقلده؛ لأن فرضه سؤال أهل العلم ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ [(٤٣) سورة النحل]



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
وليس في فتواه مفتٍ متبع ما لم يضف للعلم والدين الورع