ذكر وقائع وأحداث يستدل بها على البعث.
كما في قصة قتيل بني إسرائيل.
وقصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت.
وقصة الذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها.
وقصة إبراهيم - عليه السلام - والطيور الأربعة.
وقصة أصحاب الكهف، فقد أماتهم الله في الكهف ثلاثمائة وتسع سنين، قال تعالى في قصتهم :(وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ... ).
٣- كمال قدرة الله على كل شيء، فلا يعجزه سبحانه شيء.
٤- أن من يتأمل في مخلوقات الله وعظمتها، فإن ذلك من علامة العقل.
( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (١٢) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (١٣) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (١٤) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ).
-----------------------------------
يقول تعالى مهدداً لكفار قريش بما أحله بأشباههم ونظرائهم وأمثالهم من المكذبين قبلهم من النقمات والعذاب الأليم في الدنيا فقال تعالى :
( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ ) الذين عذبهم الله بالغرق العام لجميع أهل الأرض.
( وَأَصْحَابُ الرَّسِّ ) أي وأهلك أصحاب الرس.
وقد اختلف العلماء في المراد بهم، فقيل : إنهم أهل قرية من قرى ثمود، وقيل : إنهم قوم رسّوا نبيهم أي دفنوه، وقيل : المراد بهم أصحاب الأخدود الذين ذكروا في سورة البروج واختار ذلك ابن جرير.
( وَثَمُودُ ) ونبيهم صالح، فقد أهلكهم الله بعد أن كذبوه وقالوا ( ائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ).
( وَعَادٌ ) ونبيهم هود، وقد أهلكهم الله تعالى بالريح العقيم ( مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ).


الصفحة التالية
Icon