قال - ﷺ - ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) متفق عليه.
وقال - ﷺ - ( من صمت نجا ) رواه الترمذي.
وقال - ﷺ - ( المسلم من سلم المسلون من لسانه ويده ) متفق عليه.
وقال - ﷺ - ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) متفق عليه.
قال سعيد بن عبد العزيز : لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين : صموت واعٍ، وناطق عارف.
وقال عمرو بن العاص : الكلام كالدواء، إن أقللتَ منه نفع، وإن أكثرت منه قتل.
وقال لقمان لابنه : يا بني لِلَّهِ إذا افتخر الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك.
وقال الحسن : اللسان أمير البدن، فإذا جنا على الأعضاء شيئاً جنت، وإذا عفا عفت.
قال الشاعر :
احفظ لسانك أيها الإنسانُ لا يلدغنك إنه ثعبانُ
كم في المقابرِ من قتيلِ لسانه كانت تهابُه الشجعانُ
٦- وجوب الاستعداد للموت قبل قدومه فجأة.
٧- إثبات النفخ في الصور.
والنفخ في الصور ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.
من الكتاب قوله تعالى :(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ).
وقال تعالى :(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ).
وقال تعالى :( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً).
وقال تعالى :(وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ).
ومن السنة :
عن عبد الله بن عمرو قال : جاء أعرابي إلى النبي - ﷺ - فقال : ما الصور ؟ قال :( قرن ينفخ فيه ).


الصفحة التالية
Icon