١- إثبات البعث والجزاء والحساب.
٢- إثبات النفخ في الصور.
٣- قدرة الله العظيمة بالإحياء والممات.
٤- أن المرجع إلى الله، فيجازي كلاً بعمله.
٥- سهولة الحشر على الله.
٦- إثبات الحشر لجميع العباد.
مباحث الحشر :
" تعريفه : هو جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم.
" والحشر ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.
قال تعالى (قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ. لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ).
وقال تعالى ( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال تعالى (وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ).
وقال تعالى (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال تعالى (وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال تعالى ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ).
وقال - ﷺ - :( يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفْراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد ) متفق عليه.
" ويحشر كل شيء حتى البهائم.
ودل على حشر البهائم عدة أدلة :
أ- قوله تعالى (وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ).
ب_ قوله تعالى (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ).
ج_ وحديث أبي ذر.( أن النبي - ﷺ - رأى شاتين ينتطحان فقال : يا أباذر أتدري فيما ينتطحان ؟ قال : قلت : لا، قال : لكن الله يدري وسيقضي بينهما ) رواه أحمد.
د- وحديث ( مانع صدقة الإبل والبقر والغنم وأنها تجيء يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها وتطأوه بأظلافها ) متفق عليه.


الصفحة التالية
Icon