٧- التهديد للكفار الذي يتكلمون بالرسول ويكذبونه، فإن الله محيط بهم ومطلع عليهم وسيجازيهم على ذلك.
٨- أن الهداية بيد الله.
٩- أن الرسول - ﷺ - لا يملك أن يهدي أحداً، وإنما عليه البلاغ وهداية الدلالة.
١٠- تسلية للدعاة بأن لا يغتموا بعدم إيمان بعض أقاربهم، فلله الحكمة البالغة.
١١- أنه لا يستفيد من القرآن إلا من اتبعه وخاف وعيده وعمل به.
١٢- ليس كل أحد يستفيد من القرآن.
كما قال تعالى ( قلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ).
وقال تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً ).
وقال تعالى (وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً ).
انتهى التفسير بحمد الله
المراجع
تفسير ابن جرير الطبري - تفسير ابن كثير - أضواء البيان للشنقيطي - تفسير السعدي - تفسير القرطبي
تفسير فتح القدير للشوكاني - كتب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنوعة.


Icon