الاسم الثاني : القرآن، كما قال تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن )، وقال تعالى ( لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ).
الاسم الثالث : الكتاب، كما في قوله تعالى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه )، وقوله تعالى
( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ).
وسمي بذلك : لأنه مكتوب في اللوح المحفوظ، ومكتوب في الصحف التي بأيدي السفرة الكرام البررة، ومكتوب في المصاحف التي في أيدينا.
الاسم الرابع : الذكر، كما قال تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )، وقال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر ).
قال ابن جرير في وجه تسميته بالذكر : إنه محتمل معنيين :
أحدهما : أنه ذكر من الله جل ذكره، ذكّر به عباده، فعرفهم فيه حدوده وفرائضه، وسائر ما أودعه من حكمه.
والآخر : أنه ذكر وشرف وفخر لمن آمن به وصدق بما فيه، كما قال جل ثناؤه ( وإنه لذكر لك ولقومك ) يعني أنه شرف لك ولقومك. [ تفسير الطبري : ١ / ٧٠ ]
٤- حكمة الله في إرسال الرسل من البشر.
٥- أن من ينكر البعث فهو كافر.
كما قال تعالى ( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ).
٦- وجوب الإيمان بالبعث، وهو أحد أركان الإيمان.
٧- عموم علم الله تعالى لكل شيء.