والفرج مع الكرب، والعسر يتبعه اليسر، فلما تمت سبع مرات تسمعت حس الملك، فبحث في الموضع الذي فيه زمزم فنبع الماء، فاشتد فرح أم إسماعيل به، فشربت منه وأرضعت ولدها، وحمدت الله على هذه النعمة الكبرى، وحوطت على الماء لئلا يسيح، قال النبي ﷺ :« رحم الله أم إسماعيل : لو تركت ماء زمزم - أي لم تحوطه - لكانت زمزم عينا معينا » ثم عثر بها قبيلة من قبائل العرب يقال لهم جرهم، فعزلوا عندها وتمت عليها النعمة.