﴿ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ﴾ [يوسف : ٥].
ومنها : ذكر الإنسان بما يكره على وجه الصدق والنصيحة له أو لغيره لقوله :﴿ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ﴾، ومنها : أن نعمة الله على العبد نعمة على من يتعلق به، ويتصل من أهل بيته وأقاربه وأصحابه، فإنه لا بد أن يصلهم ويشملهم منها جانب لقوله :
﴿ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ ﴾ [يوسف : ٦].
أي : بما يحصل لك ; ولهذا لما تمت النعمة على يوسف حصل لآل يعقوب من العز والتمكن والسرور، وزوال المكروه، وحصول المحبوب ما ذكر الله في آخر القصة.