﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء : ٥٩].
وجعل الله صلة ما أمر به أن يوصل من البر، وصلة الأرحام، والقيام بحق من له حق عليك سببا تُنال به مكارم الأخلاق، ويتبوأ به المنازل العالية في جنات النعيم، شاهده قوله تعالى :
﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴾ [إلى قوله :] ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا ﴾ [الرعد : ٢١ - ٢٣].
وجعل الله السوابق الحميدة للعبد وتعرفه لربه في حال الرخاء سببا للنجاة من الشدائد، وحصول أعظم الفوائد، شاهده قوله تعالى :
﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴾﴿ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات : ١٤٣ و ١٤٤].
وقول أهل الجنة فيها :


الصفحة التالية
Icon