فالصدق في العقائد : أن تكون عقيدة العبد صادقة سلفية متلقاة عن كتاب الله، وسنة رسوله، وما كان عليه الصحابة.
والصدق في الأخلاق : أن يكون القلب ملآنا من الإيمان والإخلاص والرغبة، والنصيحة لعباد الله، ومحبة الخير لهم.
والصدق في الأقوال : أن يكون قائلا للصدق مصدقا به.
والصدق في الأعمال : الاجتهاد في تكميلها وإتقانها.
والكذب ما ناقض ذلك كله، ولذلك كان الصدق والكذب مراتب، ولا يزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقا، ولا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.
العدل والظلم : العدل : هو سلوك الطريق المستقيم المعتدل في العقائد والأخلاق والأقوال والأفعال كما يقال في الصدق، والظلم : ما ناقض ذلك، ولهذا انقسم الظلم إلى ثلاثة أقسام كلها منافية للعدل : الظلم في التوحيد بالإشراك بالله، قال تعالى :
﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان : ١٣].