" الشرك والكفر " : الكفر أعم من الشرك، فمن جحد ما جاء به الرسول ﷺ أو جحد بعضه بلا تأويل فهو الكافر من أي دين يكون، سواء كان صاحبه معاندا أو جاهلا ضالا، والشرك نوعان : شرك في ربوبيته كشرك الثنوية الذين يثبتون خالقا مع الله، وشرك في ألوهيته كشرك سائر المشركين الذين يعبدون الله ويعبدون غيره، ويشركون بينه وبين المخلوقين، ويسوونهم في الله في شيء من خصائص إلهيته، وقد يكون هذا الشرك أكبر جليا كأن يصرف العبد نوعا من أنواع العبادة لغير الله، وقد يكون أصغر كوسائل الشرك من الرياء والحلف بغير الله، ونحو ذلك.
" النفاق " : هو أن يظهر الخير ويبطن الشر، وهو نوعان : نفاق أكبر كأن يظهر الإيمان بالله ورسوله، وقلبه منطو على الكفر، ونفاق أصغر كالكذب وإخلاف المواعيد والفجور في الخصومة.
" الكبر والتواضع " : فسر النبي ﷺ الكبر بأنه بطر الحق وغمط الناس، يعني وضده التواضع للحق : قبوله حيث كان ومع من كان ولين الجانب والتواضع للخلق.


الصفحة التالية
Icon