وكذلك قوله :﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ﴾ [أي : القرآن الذي أنزله] ﴿ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه : ١٢٤].
جمع له بين عذاب الدنيا وعذاب البرزخ وعذاب دار القرار.
وكذلك قوله :﴿ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر : ٣٥].
أي : متكبر على الحق جبار على الخلق، ومثله :﴿ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴾ [القلم : ١٢].
أي معتد في البغي على عباد الله، ﴿ أَثِيمٍ ﴾ أي : متجرئ على محارم الله.
وكذلك قوله في مواضع :﴿ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [الشورى : ٨].
فالولي : الذي يجلب لموليه المنافع، والنصير : الذي يدفع عنه المضار.


الصفحة التالية
Icon