﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ ﴾ [الأعراف : ٥٣] أي : وقوع المخبر به من العذاب.
﴿ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ ﴾ [يوسف : ١٠٠] أي : هذا ما آلت إليه وهذا وقوعها.
وقد يأتي بمعنى التفسير وهو قليل، ومنه على أحد التفسيرين :
﴿ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [آل عمران : ٧].
أي : تفسيره، وعلى القول الآخر يكون من المعنى الأول، أي : وما يعلم حقيقة المخبر عنه إلا الله وحده، فعلى هذا المعنى يتعين الوقوف على ( اللَّهِ )، وعلى المعنى الأول الذي بمعنى التفسير يعطف عليه :﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ﴾ أي : فما يعلم تفسير المتشابه الذي يتشابه فهمه على أذهان أكثر الناس إلا الله وإلا أهل العلم، فإنهم يعلمون تأويله بهذا المعنى.
* الغافل : ورد في القرآن بمعنى الجاهل مثل قوله :
﴿ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴾ [يس : ٦].
وبمعنى النسيان لذكر الله وذكر طاعته، كقوله :


الصفحة التالية
Icon