أي : الكل عبيد خاضعون لربوبيته وتدبيره. النوع الثاني : وهو الأكثر في القرآن : القنوت الخاص، وهو دوام الطاعة لله على وجه الخشوع مثل قوله :﴿ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا ﴾ [الزمر : ٩].
﴿ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة : ٢٣٨].
﴿ يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي ﴾ [آل عمران : ٤٣].
﴿ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ ﴾ [الأحزاب : ٣٥].. ونحوها.
* فائدة : طغيان الرئاسة وطغيان المال يحملان صاحبهما على الكبر والبطر والبغي على الحق وعلى الخلق، برهان ذلك قوله تعالى :
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ﴾ [البقرة : ٢٥٨].
وقوله :
﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى ﴾﴿ أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق : ٦ و ٧].


الصفحة التالية
Icon