فإذا كانوا هم القاتلين كيف يكون الله سبحانه هو المعذب، وإن كان الله هو المعذب بتحريك أيديهم فما معنى أمرهم بالقتال !
فحقيقة هذا تستمد من بحر عظيم من علوم المكاشفات، فلا بد أن يعلم وجه ارتباط الأفعال بالقدرة وتفهم وجه ارتباط القدرة بقدرة الله سبحانه وتعالى حتى تنكشف وتتضح ومن هذا الوجه تفاوت الخلق في الفهم بعد الاشتراك في معرفة ظاهر التفسير (١). أ- هـ.
باب ما جاء في فضل تفسير القرآن وأهله
قال علماؤنا - رحمة الله عليهم - : وأما ما جاء في فضل التفسير عن الصحابة والتابعين :
(١) - البرهان في علوم القرآن حـ٢ - صـ ١٧٠، ١٧٢