قال فى التيسير ﴿إياك نعبد﴾ إظهار التوحيد ﴿وإياك نستعين﴾ طلب العون عليه، وقوله ﴿اهدنا﴾ لسؤال الثبات على دينه، وهو تحقيق عبادته واستعانته، وذلك لأن الثبات على الهداية أهم الحاجات ؛ إذ هو الذى سأله الأنبياء والأولياء، كما قال يوسف ـ عليه السلام ـ ﴿توفنى مسلما﴾ وسحرة فرعون ﴿توفنا مسلمين﴾ والصحابة ﴿وتوفنا مع الأبرار﴾ وذلك لأنه لا ينبغى أن يعتمد على ظاهر الحال، فقد يتغير فى المآل، كما لإبليس وبرصيصا وبلعام بن باعوراء. أهـ ﴿تنوير الأذهان حـ١ صـ ١٣﴾
من أسرار الالتفات في قوله تعالى :
[ إياك نعبد وإياك نستعين] ما ذكره أبو السعود - رحمه الله - في تفسيره حيث قال ما نصه :


الصفحة التالية
Icon