وكذا صَحَّح من حديث ابن عباس نحوه. ﴿سنن الترمذي برقم (٣٩٢٦) وقال :"هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه"﴾.
وروى أحمد عن أبي هريرة، نحوه. ﴿المسند (٤/٣٠٥)﴾. أ هـ ﴿تفسير ابن كثير حـ ٢ صـ ٧٩ ـ ٨٠﴾

فصل


قال ابن عادل :
قوله :﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ﴾ يجوز أن تكون هذه الجملة في محل نصب على الحال، إما من ضمير " وُضِعَ " وفيه ما تقدم من الإشكال.
وأمَّا من الضمير في " بِبَكَّةَ " وهذا على رأي مَنْ يُجِيز تعدد الحال الذي حالٍ واحدٍ.
وإما من الضمير في " للعالمِينَ "، وإما من " هُدًى "، وجاز ذلك لتخصُّصِه بالوَصْف، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في " مُبَارَكاً ".


الصفحة التالية
Icon