والمسعدية زعموا أن من عصى ثم تاب لم تقبل توبته والناكِثية زعموا أن من نكث بيعة رسول الله ﷺ فلا إثم عليه.
والقاسِطية تبعوا إبراهيم بن النظام في قوله : من زعم أن الله شيء فهو كافر.
وانقسمت الْجَهميّة اثنتى عشرة فرقة : المعطّلة زعموا أن كل ما يقع عليه وهم الإنسان فهو مخلوق، وأن من ادعى أن الله يُرى فهو كافر.
والمريسية - قالوا : أكثر صفات الله تعالى مخلوقة.
والمَلْتَزِقَة جعلوا الباري سبحانه في كل مكان.
والوَارِدِيّة قالوا لا يدخل النار من عرف ربه، ومن دخلها لم يخرج منها أبداً.
والزنَادِقَة قالوا : ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربّاً ؛ لأن الإثبات لا يكون إلا بعد إدراك الحواس، وما لا يُدرك لا يثبت.
والحَرْقَيّة زعموا أن الكافر تحرقه النار مرّة واحدة ثم يبقى محترقاً أبداً لا يجد حرّ النار.
والمخْلُوقية زعموا أن القرآن مخلوق.
والفانية زعموا أن الجنة والنّار يفنيان، ومنهم من قال لم يُخلقا.
والعبدِية جحدوا الرسل وقالوا إنما هم حكماء.
والواقفية قالوا : لا نقول إن القرآن مخلوق ولا غير مخلوق.
والقَبْرية ينكرون عذاب القبر والشفاعة.
واللفْظية قالوا : لفظنا بالقرآن مخلوق.
وانقسمت المرجئة اثنتى عشرة فرقة : التّارِكيّة قالوا ليس لله عز وجل على خلقه فريضة سوى الإيمان به، فمن آمن به فليفعل ما شاء.
والسّائِبيّة قالوا : إن الله تعالى سيب خلقه ليفعلوا ما شاءوا.
والراجِيّة قالوا : لا يُسمّى الطائع طائعاً ولا العاصي عاصياً، لأنَا لا ندري ما لَه عند الله تعالى.
والسّالِبيّة قالوا : الطاعة ليست من الإيمان.
والبهيشية قالوا : الإيمان عِلْمٌ ومن لا يعلم الحق من الباطل والحلال من الحرام فهو كافر.
والعَمَلِيّة قالوا : الإيمان عَمَلٌ.
والمَنْقُوصيّة قالوا : الإيمان لا يزيد ولا ينقص.