وفي تشريعات الأسرة وتنظيم المهور والطلاق وما إليها ترد مثل هذه التعقيبات :(وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).. (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم.. كتاب الله عليكم..)..(يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم، ويتوب عليكم، والله عليم حكيم).. (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. إن الله كان عليا كبيرا)..
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا).. تسبق في الآية الوصية بالإحسان إلى الوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين.. إلخ
وهكذا ترتبط سائر التنظيمات والتشريعات بالله، وتستمد من شريعته، وترجع الأمور كلها إلى هذه القيادة التي لها وحدها حق الطاعة والاتباع.