وأما القراءة بالرفع فقال صاحب "الكشاف" : الرفع على أنه مبتدأ خبره محذوف كأنه قيل : والأرحام كذلك على معنى والأرحام مما يتقى، أو والأرحام مما يتساءل به. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٩ صـ ١٣٣ ـ ١٣٤﴾
قال الطبرى :
والقراءة التي لا نستجيز لقارئٍ أن يقرأ غيرها في ذلك، النصب :( وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ )، بمعنى : واتقوا الأرحام أن تقطعوها، لما قد بينا أن العرب لا تعطف بظاهرٍ من الأسماء على مكنيّ في حال الخفض، إلا في ضرورة شعر، على ما قد وصفت قبل. (١) أ هـ ﴿تفسير الطبرى حـ ٧ صـ ٥٢٣﴾
وقال الآلوسى ولله دره :
وقرأ نافع وابن كثير، وسائر أهل الكوفة ﴿ تَسَاءلُونَ ﴾ بادغام تاء الفاعل في السين لتقاربهما في الهمس.
___
(١) سيأتى الرد على هذا الكلام لاحقا إن شاء الله تعالى من خلال كلام الآلوسى وابن عاشور وغيرهما وقد تقدم رد الإمام الفخر لهذه الطعون فى هذه القراءة المتواترة.
(١) سيأتى الرد على هذا الكلام لاحقا إن شاء الله تعالى من خلال كلام الآلوسى وابن عاشور وغيرهما وقد تقدم رد الإمام الفخر لهذه الطعون فى هذه القراءة المتواترة.