وتعبئة الجيش تهيئته من موضعه كأن مراكزه عياب له وضعت كل فرقة منه في عيبتها،
وعيبك من الجزور نصيبك،
والتعابي أن يميل رجل مع قوم وآخر مع آخرين لأن ذلك اتساع بالفريقين وانتشار من الرجلين ؛ ومن المهموز العبء - بالكسر وهو الحمل الثقيل من أي شيء كان لأنه بقدر وسع الحامل أو فوق وسعه وهو أوسع مما دونه من الأحمال، وهو أيضاً العدل لأنه يسع ما يوضع فيه والمثل،
ويفتح لأن الاثنين أوسع من الواحد،
والعبء بالفتح ضياء الشمس وهو واضح في السعة،
وعبأ المتاع والأمر كمنع هيأ كعبأه تعبئة لأنه أعطاه ما يسعه ووضعه في مواضع تسعه،
والطيب صنعه وخلطه فاتسع بالخلط وانتشرت رائحته بالصنعة ؛ والعباء كساء معروف وهو يسع ما يلف به كالعباية،
والأحمق الثقيل الوخم وتقدم تخريجه ويمكن جعله من العبء بمعنى الحمل وبمعنى الثقيل والمعبأة كمكنسة خرقة الحائض لأنها بقدر ما يسعه الفرج،
والمعبأ كمقعد المذهب لاتساعه للذاهب فيه،
وما أعبأ به ما أصنع،
وبفلان : ما أبالي أي ما أوسع الفكر فيه - انتهى المهموز ؛ والباع قدر مد اليدين والشرف والكرم،
والبوع أبعاد خطو الفرس في جريه،
وبسط اليد بالمال،
والمكان المنهضم أي المطمئن في لصب الجبل - واللصب بالكسر الشعب الصغير من الجبل أضيق من اللهب وأوسع من الشقب،
واللهب مهواة ما بين كل جبلين أو الصدع في الجبل أو الشعب الصغير،
والشعب بالعين الطريق في الجبل ومسيل الماء في بطن أرض أو ما انفرج بين الجبلين،
والشقب بالقاف صدع يكون في لهوب الجبال ولصوب الأودية دون الكهف توكر فيه الطير - وباعة الدار ساحتها، والبائع ولد الظبي إذا باع في مشيه،
وانباع العرق سال،
والحية بسطت نفسها بعد تحوّيها لتساور ؛ والوبّاعة الاست لاتساعها بخروج الخارج منها،
وكذبت وبّاعته أي حبق يعني ضرط،
والوباعة من الصبي ما يتحرك من يافوخه لامتداده إلى الحركة،
ووعبه كوعده أخذه أجمع،
كأوعبه واستوعبه،
وأوعب جمع،


الصفحة التالية
Icon