نماذج من الإيمان الصادق
قال الله عز وجل: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحجرات: ١٥].
تقدم -أيها الإخوة- الكلام على الريب والشك، وأنه إذا طرأ على الإنسان فإنه يفسد عليه دنياه وآخرته، وذكرنا نماذج من الإيمان الصادق الذي لم يطرأ عليه ريبة ولا شك.
ونظراً لخطورة هذا الأمر أحببنا أن نزيد بعض الأمثلة لقضية الريب واليقين، وهي قضية النفاق والإيمان.