وعند الشيخين عن أبي سلمة رضي الله عنه قال : لقد كنت أرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت أبا قتادة يقول : وأنا كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت النبي ﷺ يقول :" الرؤيا الحسنة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره "
وفي رواية لمسلم :" فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر "
وعند مسلم من حديث جابر عن رسول الله ﷺ قال :" إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثاً وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً وليتحوّل عن جنبه الذي كان عليه "
وعنده من حديث أبي هريرة :" فإن رأى ما يكره فليقم فليصلّ ولا يحدث بها الناس
* حكم الكذب في الرؤيا.
قال ﷺ :(من تحلم ما لم يحلم كلف أن يعقد بين شعيرتين)
لا يجزم بالتعبير وإنما هي بشرى لـ: أ- لأنه قد يكون الرائي كاذب. ب- وقد لا يكون الرأي دقيق في نقل الرؤيا. ج- ولا تدري هل هي رؤيا صالحة أو حديث نفس أو من الشيطان. د- قد لايكون المعبر من أهل التعبير لأنها صارت تجارة. هـ - أن المعبر قد يصيب أو يخطئ
المقطع الثاني
لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (٧) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (٨) اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ (٩) قَالَ قائل مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (١٠)
٢٦-أن في قصة يوسف وإخوته آياتٌ وعبرٌ وعظاتٌ من أعظمها أن الابتلاء سنة ماضية، والنصر لمن اتقى وصبر.


الصفحة التالية
Icon