٦٤- أن الشاب إذا نشأ في طاعة الله فان الله يؤتيه علماً و حكمةً. (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
٦٥- فراسة العزيز حيث أمل في يوسف فقال أكرمي مثواه،
قال عبد الله بن مسعود : أفرس الناس ثلاثة: عزيز مصر حين قال لامرأته: ﴿أكرمي مثواه﴾، والمرأة التي قالت لأبيها ﴿يا أبت استأجره﴾ الاَية، وأبو بكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
٦٦- أن العبرة ليس في العدد وأن مقياس القلة والكثرة لا ينبني عليه حكم فقد يكون الحق مع القلة.
٦٧- يوسف ارتبط معه الإحسان في حياته منذ الصغر وهو عند العزيز وهو في السجن وهو ملك وعندما جاء أخوته وعندما عرفه أخوته، فإحسان يوسف هو الذي جعله له التمكين.
ومن صور إحسان يوسف
الامتناع عن إتيان امرأة العزيز عل نفسه وعلى المرأة وعلى العزيز
٦٨- جاء ذكر الاحسان في سورة يوسف في خمسة مقاطع :
﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(٢٢)﴾
{وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ(٣٦
وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ(٥٦
{قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ(٧٨)
{قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ(٩٠)


الصفحة التالية
Icon