٩٢- سرعة سريان الشائعات بين النساء.
٩٣- أن المسلم إذا خُيِّر بين المعصية و بين الصبر على الشدة. يصبر على الشدة و يُؤثر أن يطيع الله ولو رَمَوه بسوء (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)
٩٤-استعانة يوسف بالله (وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ) يعنى الإنسان ضعيف و يوسف يقول هذا أن الإنسان بدون توفيق من الله ضعيف والمقاومة تنهار فأي واحدٍ يتعرَض لحرام فالمفروض أن يلجأ إلى الله بالدعاء أن يُخَلِصَه من هذا وإنه يصرف عنه الشرَّ و الفحشاء
٩٥- استجابةُ الله لأوليائه والدعاة المخلصين (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ) يسمع دعاء عبده (الْعَلِيمُ ) بحال هذا العبد الذي يدعوه.
٩٦- تلبيس الباطل بلباس الحق و تزيينه ( انا لنراها في ضلال مبين ).....
كما فعل فرعون عندما قال لقومه ( وقال فرعون يا قوم اتبعوني اهديكم سبيل الرشاد...) ( اني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد )
٩٧- عدم اظهار الشماته بالناس ( لا تظهر الشماته بأخيك فيعافيه الله و يبتليك ) ( كذلك كنتم من قبل فمنا الله عليكم )
٩٨- خطورة اشاعة الفاحشة بين الناس مما يجرىء أهل المعاصي و خطورة المجاهرة بالمعصية
( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا
( كل أمتي معافى الا المجاهرون )
٩٩- الجمال يكون في الظاهر و الباطن و قد اجتمعت في يوسف عليه السلام
فإنه عليه السلام كان قد أعطي شطر الحسن كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح في حديث الإسراء أن رسول الله ﷺ مر بيوسف عليه السلام في السماء الثالثة، قال «فإذا هو قد أعطي شطر الحسن»
و الجمال الباطن وهو العفة والإخلاص الكامل والصيانة.
ليس الجمال يأثواب تزيننا ان الجمال جمال الدين و الخلق
١٠٠- أثر الايمان بالأسماء و الصفات ( انه هو السميع العليم )


الصفحة التالية
Icon