(١٢) (وإشْهَادُهُمْ) يُشِيْرُ إِلَى أَنَّ قَوله تَعَالَى : ؟ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ؟ (المائدة : من الآية ١٠٦) مَنْسُوْخٌ بقَولِهِ تَعَالَى : ؟ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ؟ (الطَّلاقُ : من الآية ٢).
(١٣) (والصَّبْرُ) يُشِيْرُ بِهِ إِلَى قَوله تَعَالَى : ؟ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ؟ (الأنفال : من الآية ٦٥) … الآية، مَنْسُوْخٌ بما بعدَهُ وهو قَوله تَعَالَى : ؟ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ؟ (الأنفال : ٦٦).
(١٤) (والنَّفَرُ) يُشِيْرُ إِلَى أَنَّ قَوله تَعَالَى : ؟ انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً ؟ (التوبة : من الآية : ٤١) مَنْسُوْخٌ بقَوله تَعَالَى : ؟ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى ؟ (التَّوبَة : من الآية : ٩١) … الآية، أو : ؟ لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ ؟ (النُّور : من الآية : ٦١) (والفَتحُ : من الآيَةِ : ٧١) … الآية، أو قَوله تَعَالَى : ؟ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ؟ (التوبة : من الآية : ١٢٢) … الآية.
ومَنْعُ عَقْدٍ لِزَانٍ أوْ لِزَانِيَةٍ | ومَا عَلَى المُصْطَفَى في العَقْدِ مُحْتَظَرُ |