قالَ الشَّيخُ عطية محمد سالم - رحمهُ الله ُ - : تَمَّت بحولِ اللهِ رسالةُ فضيلةِ الشَّيخِ محمدِ الأمين الْمُختَصَرةِ في بيانِ أبياتِ السُّيوطي الرَّمزِيةِ تَقريباً في هذا الفَنِّ، وهي على إيجازِها واختِصارِها كافيةٌ شافِيَةٌ للطَّالِبِ الدَّارِسِ، أملاها عليَّ فضيلَته في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هجرِيَّاً.
أمَّا الْمُدرسُ والباحثُ المدققُ والمناقشُ للأقوالِ فإنَّ هناكَ الْمُطوَّلاتِ لتتمَّةِ البحثِ لبَيانِ إثباتِ النَّسخِ على مُنكِريهِ، وبيانِ حِكمَةِ النَّسخِ، وبيانِ أقسامِهِ، وقُوَّةِ النَّاسِخِ مِنْ كِتابٍ أو سُنَّةٍ، ومراتبه من شدَّةٍ إلى ضَعفٍ والعَكسِ … إلى غيرِ ذلكَ.


Icon