قال تعالى ﴿ الصَّابِرِينَ﴾[٨٤ء] الى قوله ﴿بِالأَسْحَارِ﴾ موضع جر على ﴿لِلَّذِينَ اتَّقَوْا﴾[١٥] فجر بهذه الام الزائدة.
﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ اله إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ اله إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
قال ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ اله إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ﴾ إنما هُوَ "شَهِدُوا أَنَّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ قائِماً بالقِسْطِ" نصب ﴿قَائِماً﴾ على الحال.
﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾
قال ﴿إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياَ بَيْنَهُمْ﴾ يقول ﴿وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ﴾ ﴿بَغْياَ بَيْنَهُمْ﴾﴿إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ﴾.
المعاني الواردة في آيات سورة ( آل عمران )
﴿ لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذلك فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾
وقال ﴿لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ﴾ بكسر ﴿يَتَّخِذِ﴾ لأنه لقيته لام ساكنة وهي نهي فكسرته.
وقال تعالى ﴿إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تَقِيَّةً﴾ وقال بعضهم ﴿تُقَاةً﴾ وكلٌّ عربي و﴿تُقَاةٌ﴾ أجْوَدُ، مثل: "إِتَّكَأَ" "تُكَأَةً" و"إتَّخم" "تُخَمَةً" و"إتَّحَفَ" "تُحْفَةً".