قال تعالى ﴿يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ ﴾ بفتح الياء. وقال ﴿يُلَوّوُنَ﴾ بضم الياء واحسبها ﴿يَلْووُنَ﴾ لأَنَّه قال ﴿لَيّاً بألسنتهم﴾ فلو كان من ﴿يُلَووُّنَ﴾ لكانت "تَلْوِيَةً بألسنتهم".
المعاني الواردة في آيات سورة ( آل عمران )
﴿ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللَّهِ ولكن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾
قال تَعالى ﴿ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ﴾ نصبٌ على ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيهُ اللَّهُ﴾ ﴿ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ﴾ لأَنَّ "ثُمَّ" من حُروف العطف.
﴿ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنَّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ ﴾
﴿وَلاَ يَأْمُرَكُمْ﴾ أيضاً معطوفٌ بالنَّصب على ﴿أَنْ﴾ وإنْ شئت رفعت؛ تقول ﴿وَلاَ يَأْمُرُكُمْ﴾ لا تعطفه على الأوَّل تريد: هُوَ لا يَأْمُرُكُمْ.
﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذالِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُمْ مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴾


الصفحة التالية
Icon