وقال ﴿وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾ يقول: "وَشااهِداً عَلَيْهِ" نصب على الحال.
وقال ﴿شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً﴾ فـ"الشِّرْعَةُ": الدينِ، من "شَرَعَ" "يَشْرَعُ"، و"المِنْهااجُ": الطَريقُ من "نَهَجَ" "يَنْهَجُ".
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾
وقال ﴿لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَآءَ﴾ ثم قال ﴿بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ﴾ على الابتداء.
المعاني الواردة في آيات سورة ( المائدة )
﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهُـؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ ﴾
[و] قال ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ نصب لأنه معطوف على قوله ﴿فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ﴾ [٥٢] وقد قرىء رفعا على الابتداء. قال أبُو عمرو النصب محال لأنه لا يجوز "وَعَسى اللهُ أَنْ يقولَ الذين آمنوا" وإِنَّما ذا "عسى أنْ يقول"، يجعل ﴿أَنْ يَقُولَ﴾ [١٠٤ ب] معطوفة على ما بعد "عَسَى" أوْ يكون تابعا، نحو قولهم: "أَكَلْتُ خُبْزاً وَلَبَنَاً" و:
....................... * مُتَقَلِّداً سَيْفاً وَرُمْحاً
﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذلك مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَائِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ ﴾
وقال ﴿بِشَرٍّ مِّن ذلك مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ﴾ كما قال ﴿بِخَيْرٍ مِنْ ذلِك﴾*.
وقال ﴿وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ﴾ أي: ﴿مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ﴾ ﴿وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ﴾.


الصفحة التالية
Icon