أَبا مَالِكٍ هَلْ لُمْتَنِي مُذْ حَضَضْتِنَي * عَلَى القَتْلِ أَمْ هَلْ لامَنِي لَكَ لائِمُ
﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾
وقال ﴿فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ﴾ وهذا - و الله اعلم - [١٣٢ ء] "على مثلِ سُوَرتِه" وألقى السورة كما قال ﴿وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ﴾ يريد "أَهْلَ القرية".
﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ﴾
[١٣٢ ب] وقال ﴿مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ﴾ فان شئت جعلت (ماذا) اسما بمنزلة (ما) وان شئت جعلت (ذا) بمنزلة "الذي".
المعاني الواردة في آيات سورة ( يونس )
﴿ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾
وقال ﴿وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ﴾ كأنه قال "وَيَقُولُونَ أَحَقُّ هُوَ".
﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾
وقال ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ وقال بعضهم (تَجْمعَون) أي: تَجْمَعُون يا معشر الكفار. وقال بعضهم (فَلْتَفْرَحُوا) وهي لغة العرب ردية لان هذه اللام انما تدخل في الموضع الذي لا يقدر فيه على "أَفْعَل"؛ يقولون: "لِيَقُلْ زَيْدٌ" لانك لا تقدر على "أَفْعَل". ولا تدخل اللام اذا كلمت الرجل فقلت "قُلْ" ولم تحتج الى اللام. وقوله ﴿فَبِذَلِكَ﴾ بدل من قوله ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ﴾.