﴿ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِّن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾
وقال ﴿أَمْ جَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ﴾ فهذه "أَمْ" التي تكون منقطعة من اول الكلام.
﴿ أَنَزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذلك يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذلك يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ﴾
وقال ﴿فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا﴾ تقول: "أَعْطِني قَدْرَ شِبْرٍ" و"قَدَرَ شِبْرٍ" وتقول: "قَدَرْتُ" و"أَنَا أَقْدُِر" "قَدْراً" فأما المِثْلُ ففيه "القَدْرُ" و"القَدَر".
وقال ﴿أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ﴾ يقول: "ومن ذلك الذي يوقدون عليه زَيَدٌ مثله" قول: "ومن ذلك الذي يوقدون عليه زبد مثل هذا".
﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ * سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾
وقال ﴿يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ [٢٣] سَلاَمٌ عَلَيْكُم﴾ أي: يقولون "سلامٌ عليكم".
المعاني الواردة في آيات سورة ( الرعد )
﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴾