وقال ﴿لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ﴾ أَيْ: لِيَنْظُرَ أَأَشْكُرُ أم أكفر. كقولك: "جِئْتُ لِأَنْظُرَ أَزَيْدٌ أَفْضَلُ أَمْ عَمْرٌو".
المعاني الواردة في آيات سورة ( النمل )
﴿ قَالُواْ اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴾
و[قال] ﴿قَالُواْ اطَّيَّرْنَا بِكَ﴾ فادغم التاء في الطاء لأنها من مخرجها واذا استأنفت قلت "اِطَّيَّرْنا".
﴿ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ ﴾
وقال ﴿تِسْعَةُ رَهْطٍ﴾ فجمع وليس لهم واحد من لفظهم مثل "ذَوْدٍ".
﴿ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُواْ شَجَرَهَا أَاله مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴾
وقال ﴿أَمَّنْ خَلَقَ [١٥٧ ء] السَّمَاوَاتِ﴾ ﴿أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ﴾ [٦٤] حتى ينقضي الكلام ﴿مَنْ﴾ ها هنا ليست باستفهام على قوله ﴿خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [٥٩] انما هي بمنزلة "الّذِي".
المعاني الواردة في آيات سورة ( النمل )
﴿ قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاواتِ والأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴾
وقال [قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاَتِ والأَرْضِ] ﴿الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ﴾ كما قال ﴿إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ﴾ وفي حرف ابن مسعود ﴿قَلِيلاً﴾ بدلاً من الأول لأنك نفيته عنه وجعلته للآخر.
﴿ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ﴾
وقال ﴿رَدِفَ لَكُم﴾ ونظنها* "رَدِفَكُمْ" وادخل اللام فأضاف بها الفعل كما قال ﴿لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ و﴿لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾ وتقول العرب: "رَدِفَهُ أمْرٌ" كما يقولون: "تَبِعَه" و"أَتْبَعَهُ".