﴿ وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
وقال ﴿وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ﴾.
﴿ وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
وقال ﴿وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ يقول: "فِي قُدْرته" نحو قوله ﴿وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ أي: وما كانت لكم عليه قدرة، وليس الملك لليمين دون الشمال وسائر البدن. وأما قوله ﴿قَبْضَتُهُ﴾ [فـ] نحو قولك للرجل: "هذا في يدك وفي قبضتك".
﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى الّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾
وقال ﴿حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا﴾ فيقال ان قوله ﴿وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا﴾ في معنى ﴿قالَ لَهُمْ﴾ كأنه يلقي الواو. وقد جاء في الشعر شيء يشبه ان تكون الواو زائدة فيه. قال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد الخامس بعد المئة]:
فإذَا وذلِكَ يا كُبَيْشَةُ لَمْ يَكُنْ * إِلاَّ كَلَمَّةِ حَالِمٍ بِخَيالِ
[١٦٤ ب] فيَُشْبِهُ أَنْ يكونَ يريدُ "فإِذَا ذلك َ لَمْ يكُنْ". وقال بعضهم: "أضمر الخبر" وإِضمار الخبر احسن في الآية ايضاً وهو في الكلام.
المعاني الواردة في آيات سورة ( الزمر )
﴿ وَتَرَى الْمَلاَئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾


الصفحة التالية
Icon