﴿ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴾
وقال ﴿أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ﴾ [١٧٢ ء] ﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ﴾ أي: مَتَى يَوْمُ الدِّينِ. فقيل لهم: في يومِ هُمْ على النارِ يُفْتَنون. لأنّ ذلك اليوم يوم طويل فيه الحساب وفيه فتنتُهم على النار.
﴿ فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلاَ يَسْتَعْجِلُونِ ﴾
وقال ﴿ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ﴾ أي: سَجْلاً* من العذاب.
المعاني الواردة في آيات سورة ( الطور )
﴿ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً * فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴾
قال ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً﴾ ﴿وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً﴾ ﴿فَوَيْلٌ﴾ دخلت الفاء لأنه في معنى: اذا كان كذا وكذا فأشبه المجازاة، لأن المجازاة يكون خبرها بالفاء.
﴿ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾
وقال ﴿نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾ لأنك تقول: "تَرَبَّصْتُ زَيْداً" أيْ: تربصت به.
المعاني الواردة في آيات سورة ( النجم )
﴿ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾
قال ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ جماعة "القُوَّةِ" وبعض العرب يقول "حُبْوَة" و"حِبَى" فينبغي أن يقول "القِوى" في ذا القياس. ويقول بعض العرب "رِشْوَة" و"رُشا" ويقول بعضهم "رُشْوة" و"رِشا"** وبعض العرب يقول "صُوَرٌ" و"صِوَرٌ" والجيدة "صُوَر" ﴿صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾ و﴿صِوَرَكُمْ﴾ تقرأ.
﴿ أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى ﴾