﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلاَ تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواْ عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُوْلاَتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُواْ عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُواْ بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ﴾
وقال ﴿مِّن وُجْدِكُمْ﴾ و"الوُجْد": المقدِرة ومن العرب من يكسر في هذا المعنى. فاما "الوَجْدُ" إذَا [١٧٦ ب] فتحتَ الواو فهو "الحُبُّ". وهو في المعنى - و الله أعلم - "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُم مِمَّا تَقْدِرُون عليه".
﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِّتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ﴾
وقال ﴿وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ فجعل ﴿الأرْض﴾ جماعة كما تقول: "هَلَكَ الشاةُ والبَعِيرُ" وانت تعني جميعَ الشاءِ وجميعَ الإِبِل*.
المعاني الواردة في آيات سورة ( التحريم )
﴿ إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾
قال ﴿إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ فجعله جماعة لأنهما اثنان من اثنين.
﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾
وقال ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ﴾ و﴿امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ﴾ [١١] على: "وَضَرَبَ اللهُ امْرَأَةَ فِرْعَونَ وَمَرْيَمَ مَثَلا".