قال ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى﴾ ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى﴾ فهذه الواو واو عطف عطف بها على الواو التي في القسم الأول. وقال بعضهم ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى﴾ فجعل القسم بالخلق كأنه أقسم بما خلق ثم فسره وجلعه بدلا من ﴿ما﴾.
المعاني الواردة في آيات سورة ( التين )
﴿ وَطُورِ سِينِينَ ﴾
قال ﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾ وواحدها "السِّينِينَة".
﴿ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴾
وقال ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ﴾ فجعل ﴿ما﴾ للانسان. وفي هذا القول يجوز "ما جاءني زيد" في معنى "الذي جاءني زيد".
المعاني الواردة في آيات سورة ( العلق )
﴿ أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴾
قال ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى﴾ ثم قال ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾ [١٣] فجعلها بدلا منها وجعل الخبر ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾ [١٤].
﴿ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴾
وقال ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ﴾ ﴿سَنَدْعُ [١٨٥ ب] الزَّبَانِيَةَ﴾ فـ﴿نادِيَهُ﴾ ها هنا عشيرته وانما هم اهل النادي والنادي مكانه ومجلسه. واما ﴿الزّبانِيَةُ﴾ فقال بعضهم: واحدها "الزَبانِي" وقال بعضهم: "الزَابِن" سمعت "الزابِنَ" من عيسى بن عمر. وقال بعضهم "الزِبْنِية". والعرب لا تكاد تعرف هذا وتجعله من الجمع الذي لا واحد له مثل "أَبابِيل" تقول: "جاءَتْ إِبِلِي أبابِيل" أي: فِرَقاً. وهذا يجيء في معنى التكثير مثل "عَباديِد" و"شَعارِير".
المعاني الواردة في آيات سورة ( القدر )
﴿ سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾
قال ﴿سَلاَمٌ هِيَ﴾ أي: هِي سلامٌ، يريد: مُسَلَّمَة.
وقال ﴿حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ يريد: الطلوع. والمصدر ها هنا لا يبنى الا على "مَفْعَل".
المعاني الواردة في آيات سورة ( الزلزلة )
﴿ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ﴾
قال ﴿بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا﴾ أي: أَوْحَى إِلَيْهَا.